رئيس كلية هورايزون الجامعية

رئيس كلية هورايزون الجامعية

يتولى الأستاذ الدكتور محمد انعيـرات منصب رئيس كلية هورايزون الجامعية؛ حيث يقود مجلس الشؤون الأكاديمية ويشرف على تحقيق رؤية ورسالة الكلية، من خلال توجيه أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والطلبة نحو التميـز الأكاديمي. كما يحرص على ضمان جودة العمليات الأكاديمية وتنسيقها، بما يتوافق مع معايير الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي، مع التركيـز على تحقيق النزاهة والشفافية في جميع أقسام الكلية.

يسرّني أن أرحّب بكم في كلية هورايزون الجامعية.

إن رسالتنا في كلية هورايزون الجامعية تقوم على الإيمان بأن التعليم ليس غاية بحد ذاته، بل هو الانطلاقة الأولى في رحلةٍ نحو آفاق بلا حدود. ولذلك جاء اختيار اسم "هورايزون" ليعبر عن رؤيتنا، فهو الأفق الذي يَصلُ بين ما نعرفه وما نطمح لاكتشافه، ورمزٌ للفرص اللامتناهية التي تنتظر الطامحين إلى التميز. فالتعليم في جوهره هو أداة لتوسيع المدارك، وإلهام الفكر، وفتح آفاق جديدة نحو المستقبل.

في عالمنا اليوم، الذي يتغيّر بوتيرة متسارعة، يصوغ التقدّم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والتقارب العالمي مهارات جديدة، ويُجدّد أنماط التفكير، ويُغذي الصفات القيادية التي تصنع النجاح. وفي بيئةٍ لا تعرف التوقف، لا مجال للجمود. ولهذا، فإن رسالتنا في الكلية لا تقتصر على إعداد الطلبة للمستقبل فحسب، وإنما تمكينهم من صياغة مستقبلهم بأيديهم.

إن نهجنا في التعليم يتجاوز نقل المعارف، ليغرس في طلبتنا الفضول والمرونة والقدرة على التكيّف. وهي السمات التي تحوّل المعلومات إلى بصيرة، والتحديات إلى فرص. ومن خلال البرامج الأكاديمية المتطورة، والتجارب التعليمية العملية، والإرشاد الأكاديمي من نخبة أعضاء هيئة التدريس، يكتسب طلبتنا مزيجًا متكاملًا من الكفاءة التقنية والرؤية الثاقبة التي تُهيئهم للتفوّق في مختلف الميادين.

تُمثل كلية هورايزون الجامعية مجتمعًا نابضًا بالحياة، ومتنوّع الثقافات، وعالميَ الحضور. يجتمع فيه الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والشركاء من شتّى أنحاء العالم والثقافات، ليشكّلوا بيئة تعليمية فريدة تتقاطع فيها الثقافات وتنمو فيها الأفكار. كما لا يقتصر دور هذا التنوع على الإثراء الثقافي، بل يُشكّل منارةً للابتكار والتعاون والتفكير الإبداعي. وفي هذا المناخ، تُسهم كل مناقشة صفّية وكل مشروع، وكل تجربة تبادلية في بناء فهم أوسع للعالم ولدور الفرد فيه.

رؤيتنا واضحة: وهي أن نكون مركزًا أكاديميًا رائدًا يمكّن الطلبة من استكشاف أفقهم الخاص وتجاوز حدوده. ونحقّق ذلك من خلال تعليم بمعايير عالمية، ومهارات جديدة ومتجددة تواكب احتياجات سوق العمل، وثقة تمكّن الخريجين من القيادة والإدارة بجدارة واقتدار.

وفي الختام أدعوكم إلى تصفُّح موقعنا الإلكتروني لاستكشاف برامجنا والفرص الأكاديمية المتاحة لدينا، وآملُ أن تنضموا إلينا في هذه الرحلة نحو الاكتشاف والنمو وصناعة مستقبل بلا حدود، لنمضي معًا إلى آفاق أبعد مما تخيّلناه يومًا.

في كلية هورايزون الجامعية، الأفق ليس نهاية المطاف، بل نقطة الانطلاق.

مع أطيب الأمنيات

الأستاذ الدكتور محمد انعيرات

رئيس كلية هورايزون الجامعية