
أولًا: الريادة من خلال الابتكار
تتبنّى كلية هورايزون الجامعية نهجًا يقوم على الابتكار المستمر لتطوير بيئة تعليمية محفِّزة ترتقي بجودة التعليم وترفع مستوى تحصيل الطلبة وتدعم نجاح وتأثير جميع شركاء العملية التعليمية. وتتحقق هذه الريادة عبر تصميم وتحديث المناهج الدراسية باستمرار، وتطبيق أساليب تعليم وتقييم متقدمة، وتوظيف أحدث أدوات البحث العلمي. كما تعمل الكلية على ترسيخ ثقافة التعاون عن طريق شراكات فاعلة مع مؤسسات أكاديمية وهيئات خاصة وحكومية ومجتمعية، تسهم في إطلاق أفكار رائدة ومشروعات ناشئة مبتكرة، ضمن إطار راسخ من الاستدامة والمسؤولية المؤسسية.
ثانيًا: صناعة الأثر
تسعى الكلية إلى إحداث الأثر الملموس عن طريق مبادرات خدمة مجتمعية هادفة، تركّز على الفئات الأقل حظًا وأصحاب الهمم، عبر برامج تدريبية وخدمات مخصّصة ودعمٍ ماليٍّ مُوجّه. وتشمل هذه المبادرات، فئات الشباب والنساء والرياضيين، ممّا يُعزز فرص النمو والتمكين. وفي الوقت نفسه، تواصل الكلية التزامها بالتميّز البحثي لإنتاج أبحاث نوعية قائمة على الحلول، تُعالج التحديات الاجتماعية وتُسهم في ابتكار براءات اختراع وملكية فكرية.، وتدعم ريادة الأعمال بين الطلبة والخريجين، مع التركيز على التنمية المستدامة كأساس لكل هذه الجهود.
ثالثًا: التعلّم المستمر
تؤمن الكلية بأن التعليم الحقيقي لا ينتهي عند التخرج، بل يستمر كرحلة نمو وتطويرٍ ذاتي. ومن هذا المنطلق، تسعى كلية هورايزون الجامعية إلى غرس ثقافة التعلّم المستمر بين طلبتها وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية والإدارية، لضمان اكتسابهم معارف جديدة وتنمية مهاراتهم وكفاءاتهم باستمرار. وتتجسَّد هذه الرؤية عن طريق ورش العمل والمؤتمرات والبرامج التدريبية التي تركز على مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي، والتأمل الذاتي، والفضول المعرفي، وتحديد الأهداف الشخصية والمهنية. كما يُشجَّع جميع العاملين في الكلية على تحديد مجالات تطويرهم الخاصة ووضع خطط نمو فردية مستمرة، وتلتزم جميع الأقسام بالتكيّف والتطوير الدائم لمواكبة متطلبات التعليم العالي الحديثة.

